عين البابا فرنسيس 6 نساء، بينهن أمينة الخزانة السابقة للأمير البريطاني تشارلز، في المجلس الذي يشرف على مالية الفاتيكان، واختارهن مرة واحدة لشغل بعض من أكبر الأدوار، وتمثل التعيينات في أحد أهم المكاتب بالفاتيكان أحدث محاولة من جانب البابا للوفاء بوعود قُدمت منذ سنوات لتحقيق توازن أفضل بين الجنسين، لكن جماعات نسائية تقول إن تحقيق هذه الوعود يمضي بخطى بطيئة للغاية.
وعين البابا فرنسيس بالفعل نساء في مناصب، نائبة لوزير الخارجية، ومديرة لمتاحف الفاتيكان، ونائبة لرئيس المكتب الصحفي بالفاتيكان، بالإضافة إلى 4 نساء كمستشارات لمجمع الأساقفة، الذي يتولى التحضير للاجتماعات الهامة؛ وفقا لـ”رويترز”، لكن التعيينات الجديدة، اليوم الخميس، شملت أكبر عدد من النساء اللاتي يتم تعيينهن مرة واحدة.
ويضم المجلس الاقتصادي الذي كان يتألف بالكامل من الذكور في السابق 15 وظيفة. ويتولى كاردينال منصب المنسق ويتم تقسيم المناصب الـ 14 الأخرى بالتساوي بين رجال الدين والعوام، وأصبح قسم العوام الذي يضم 7 أعضاء يتألف من 6 نساء ورجل واحد. وهؤلاء النساء الـ 6 من بريطانيا وإسبانيا وألمانيا بواقع اثنتين من كل دولة. والرجل الوحيد في هذا القسم إيطالي، وإحدى البريطانيتين هي ليزلي جين فيرار التي كانت أمينة خزانة الأمير تشارلز من 2015 حتى 2017 حسبما قال الفاتيكان.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استشارية نفسية توضّح حقيقة زيادة تعلّق الرجل بالمرأة بعد الفراق
احتجاجات نسائية أمام البرلمان الأردني والعنف ضد المرأة يُشعل المملكة