اوضحت لجنة كفرحزير البيئية في بيان“الحقائق التي تحاول تزويرها شركات الترابة التي دمرت الكورة وسببت افدح الاضرار والاوبئة الخطيرة“.
وقد ارفقت اللجنة ببيانها صورا حديثة توضح ان لدى شركة الترابة الوطنية السبع كميات ضخمة من الكلينكر (الاسمنت الخام) كافية لفترات طويلة .
اضافت:” اما السبب الحقيقي من وراء استماتتها لتشغيل المقالع غير القانونية، فهو غش الاسمنت وخلطه بكميات من التراب المطحون غير المعالج (النيء).اي ان الشعب اللبناني يدفع ضعفي ثمن الاسمنت، ان ما يجري هو ابتزاز للشعب وللحكومة ومحاولة تحقيق المزيد من الارباح غير الشرعية الفاحشة“.
تابعت:” ما تبرزه شركات الترابة من خرائط وافلام التأهيل فقد انكشف، انه خدعة احتيالية لسرقة تراب الكورة بطرق مبتكرة“.
ودعت اللجنة حكومة حسان دياب الى “اعلان مقالع الترابة في كفرحزير، محميات طبيعية، ومنع الدخول اليها سيما انها موجودة في الاراضي المصنفة اراضي بناء 20/40 وانها مسرح لجرائم بيئية وصحية خطيرة يقوم القضاء اللبناني بالتحقيق بها“.
ونبهت الى “ضرورة انتظار نتيجة المسح الذي يقوم به الجيش للمقالع، لالزام مقالع الترابة نتيجة هذا المسح، بدفع الرسوم التي تهربت من دفعها، وهي مئات ملايين الدولارات“.
واعلنت “انه قد اصبح اولوية وطنية واستراتيجية السماح باستيراد الاسمنت وايقاف احتكاره من قبل شركات الترابة التدميرية“.