يستعد لبنان لبناء آلية تخاطب مع السلطات السورية للتأكيد على الموقف اللبناني الذي سبق أن أبلغه لبنان للسلطات السورية مراراً منذ العام 2010، كما تم إيداعه لدى الأمم المتحدة حول الحدود البحرية الشمالية.
وتفاعل ملف الكشف عن النزاع الحدودي بين لبنان وسوريا في المياه الاقتصادية وتداخل الرقع البحرية التي أقر الجانبان خرائطها، على المستوى السياسي، وسط دعوات للحكومة بموقف سيادي وتوضيح علمي حول مساحة الرقعة البحرية السورية التي تقضم مساحة تصل الى 750 كيلومتراً في المياه الاقتصادية اللبنانية.
وعقد اجتماع في وزارة الدفاع أمس، في إطار متابعة المستجدات المتعلقة بالمياه الإقليمية اللبنانية وترسيم الحدود البحرية الشمالية مع سوريا، ضم نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر ووزيري الخارجية والمغتربين والطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال شربل وهبة وريمون غجر.
وتخلل الإجتماع عرض للمواقف والثوابت اللبنانية، وتم التوافق على ضرورة حصول السلطات اللبنانية على المستندات الرسمية التي يتم تداولها في الإعلام عبر الطرق الرسمية كي يبنى عليها الموقف اللبناني، وذلك من دون أي تفريط بحقوق لبنان بحدوده ومياهه وثرواته الطبيعية. ويأتي ذلك تمهيداً لبناء آلية تخاطب مع السلطات السورية للتأكيد على الموقف اللبناني.
هذا الخبر لبنان يستعد لبناء آلية تخاطب مع سوريا بشأن النزاع الحدودي البحري ظهر أولاً في Cedar News.