فادي سعد من شكا البترون: سقوط أكثر من 100 شهيد دفاعا عن شكا في العام 1976 ما هي إلا محطة من محطات مقاومتنا في سبيل لبنان

شكا البترون

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد أن “ذكرى 5 تموز وسقوط أكثر من 100 شهيد دفاعا عن بلدة شكا في العام 1976 ما هي إلا محطة من محطات مقاومتنا في سبيل لبنان وحماية الإنسان فيه.”

جاء كلام سعد خلال جولة له في بلدة شكا ومشاركته في قداس لراحة أنفس شهداء 5 تموز ولقاء قواتي نظمه مركز القوات في البلدة إحياء لذكرى شهداء البلدة.

البترون شكا

في البداية كانت محطة عند نصبي شهداء شكا في مدافن الموارنة والروم الاورثوذكس حيث تم وضع أكاليل من الغار والزهر في حضور رئيس بلدية شكا فرج الله الكفوري، منسق منطقة البترون في حزب القوات اللبنانية الياس كرم،مختار بلدة شكا شليطا عازار، مسؤول مركز القوات في شكا كارلوس ضاهر، ذوي الشهداء وعدد من القواتيين في شكا.

ثم توجه سعد الى كنيسة سيدة الخلاص حيث أقيم قداس لراحة أنفس الشهداء في كنيسة سيدة الخلاص وأحتفل بالذبيحة الالهية خادم الرعية الخوري فادي منصور بمشاركة الخوري رولان معربس في حضور كفوري، كرم، عازار، ضاهر ورئيس قسم شكا الكتائبي طوني أنطون.

وبعد تلاوة الإنجيل المقدس ألقى منصور عظة من وحي المناسبة.

لقاء

وبعد القداس التقى سعد القواتيين في دارة مسؤول مركز شكا كارلوس ضاهر وتخلل اللقاء حوار وعرض المستجدات على الساحة اللبنانية.

وتوجه سعد بكلمة إلى القواتيين استهلها “بتحية إكبار وإجلال لشهداء 5 تموز وأبطال بلدة شكا الصامدة والعصية التي لم تتردد يوما في التضحية والنضال في كافة الاستحقاقات” وقال:”اليوم، من هنا، من أرض شكا الأبية، قلعة الصمود نتعلم الصمود، ومن ذكرى شهدائنا وتضحياتهم نتعلم أن نكون أقوياء أمام الصعاب لأن التخاذل يعني أن استشهادهم ذهب هدرا.”

وأضاف مؤكدا أن” المسيرة مستمرة ومقاومتنا أيضا مستمرة في كل الظروف والازمنة. شهداؤنا قاوموا عسكريا يوم كانت الحاجة لذلك ضرورية ونحن اليوم، وفي ظل الظروف التي نعيشها والمراحل الصعبة التي نمر بها على كافة المستويات، لا نتردد لكي نؤدي دور المقاومين، ومقاومتنا اليوم إجتماعية ومدنية واقتصادية من أجل لبنان وفي سبيل الدفاع عن الإنسان فيه. ومهما تبدلت الظروف “نحنا دايما قدا” ولكل ظرف مقاومته.

وختم داعيا القواتيين في شكا” لتحمل مسؤولياتهم كلما دعت الحاجة خصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي نواجه فيها أبشع أنواع قمع الحريات وكم الأفواه والانهيار الاقتصادي “مشددا على التعاطي بوعي ومسؤولية مع كل الاستحقاقات المقبلة ولتكن شكا ومصلحتها أولوية في كل خطوة وعمل نقوم به لأنها تستحق منا كل التضحيات ولنتذكر دائما أن شكا أعطت شهداء بالجملة لكي نبقى ونستمر في هذه الأرض وعلينا أن نحافظ على شهادة أبنائها وتضحيات أهلها.”