لفت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى أن «الانفجار المريع الذي وقع في بيروت والأضرار التي تسبب بها والقتلى والجرحى الذين سقطوا جراءه، أربك الحكومة وأدى إلى استقالات عديدة فيها»، مشيرا إلى أن «كانت هذه اللحظة تتطلب حكومة متماسكة لمواجهة هذه الكارثة، لكن في الأمس استقالت الحكومة بسبب غياب هذا التماسك».
وقال سلامة، في مقابلة أجراها معه التلفزيون الفرنسي BFM، عما إذا كان يفكر في الاستقالة بعد الاتهامات التي وجهتها إليه بعض التحليلات الصحافية، قال: أعتقد أن الاتهامات التي قرأتها مثلكم، لا أساس لها من الصحة.
لأن لبنان طوال الأشهر الـ 12 الأخيرة، شهد حرائق في غاباته، وإقفال مصارفه لمدة أسبوعين وثلاثة بسبب اندلاع «ثورة اكتوبر».
كذلك تخلف لبنان عن سداد ديونه في مارس 2020، إضافة إلى تداعيات تفشي «كوفيد 19» كما في كل دول العالم، وتوازيا حصل هذا الانفجار الرهيب.
وفي هذا الإطار، ولأسباب سياسية وإيديولوجية عديدة يتم اغتنام الفرصة للبحث عن «كبش محرقة».
الأنباء – منصور شعبان