عقد وزير الصحة العامة حمد حسن، اجتماعاً في مركز “الترصد الوبائي” في زحلة، مع موظفي المركز، ضمن جولته في البقاع اليوم، في حضور مسؤولة برنامج الترصد في وزارة الصحة ندى غصن.
وبعد الاطلاع على الحالات والاصابات والملفات، طالبت غصن بأخذ الحيطة والحذر، وقالت “السلوك وحده يمكن أن يخفض الأرقام، وعلى المرضى اتباع السلوك الوقائي”.
وقال حسن، “نأتي إلى هذا المركز للتذكير قبل التسكير، ذاهبون للإقفال بدائرة أوسع من الماضي، بسبب الأرقام المرتفعة وقد وصلت للذروة، إلى حد أقصى، أكثر من الأيام الماضية”.
وأضاف، “وبالمناسبة أوجه التحية لكل المراكز العاملة وعددهم 26 مركزا على الأراضي اللبنانية، وليعرف المجتمع اللبناني أنه رغم الخراب والدمار والمصائب الأليمة التي نعاني منها هي نتيجة الانفجار والتحديات، لدينا هنا جنود مجهولون يعملون بأهلك الظروف، سنكافئهم على جهودهم، والعمل على تعميم الالتزام، لن نقبل ان يخالط احد قريب أو بعيد تحت طائلة المسؤولية، رفعنا بالأمس دعوى على مغترب، اليوم لم نعد نقبل من اي شخص ان يحجر نفسه ثلاثة أيام، سنرفع الحجر إلى خمسة أيام، سنعمل على توقيف المخالف ورفع الغرامة، كانت الغرامة من خمسة ملايين إلى عشرين مليون، الارتكاب اليوم يقدره القاضي”.
وتابع، “كورونا لم ينته، نحن لسنا أمام اي اعتبارات سياسية، نحن أمام قرارات نابعة من أعداد الإصابات، وهي تأتي وفق المعطيات والأرقام والملفات، وهي التي تتحدث وتقول، اقفلوا أو اعزلوا أو سكروا أي بلدة أو أي محافظة، وسنقفل بعض المناطق التي سجل فيها أعلى نسبة اصابات وسنعمل فيها حالة طواريء صحية والالتزام بالمنازل، وسنعمل على إقفال بعض المناطق بعيدا عن السياسة، والذين سيخرجون من منازلهم ويتحركون على الطرقات نقول لهم صحتكم أولوية”.
وأعلن أن “مسؤولية وزارة الصحة اليوم تتجه للإقفال الذي سيمتد من خمسة أيام الي عشرة أيام قابلة للتجديد، وستكون النتائج وفق الالتزام وأعداد الإصابات والتمديد وسيكون هناك تسكير مؤقت قبل الاقفال العام”.