توضيح من عائلة مريضة توفيت في مستشفى أوتيل ديو: ستغرب كيف تمّ نقل مريضتنا الى مستشفى آخر غير مجهز لحالات الكورونا

دت عائلة المريضة وداد آميل يمين التي توفيت في مستشفى أوتيل ديو بسبب فيروس كورونا على بيان إدارة المستشفى.

وأوضحت التالي:
“إننا واذ نستغرب أن مستشفى بمستوى أوتيل ديو عريق ومشهود له في المجال الطبي أن يبني معطياته على “تكهنات” وليس على معطيات أكيدة.
كما أننا نعتبر أننا حين توجهنا بمريضتنا الى المستشفى كان الهدف معالجة حالتها الصحيّة وليس لتصاب بالكورونا.
فالمريضة لم تترك المستشفى منذ دخولها اليها منذ شهرين.
ومع أننا لا نشكك بمستوى المستشفى الطبي والمهنية العالية الذي يتمتع بها الاّ أننا نؤكد أن الكورونا وصلت الى مريضتنا نتيجة إهمال وعدم التزام بمعايير الوقاية حيث كانت بعض مساعدات الممرضات تدخلن الغرفة دون وضع كمامات وكانت احداهن “تسعل” فوق رأس المريضة.
وقدأبلغنا عن هذا الأمر مراراً وتكراراً للمعنيين ووجهت انذارات من الإدارة الى بعضهن في هذا المجال.
ولا بد من الإشارة الى أن مريضتنا كانت في غرفة لا يوجد فيها مريض آخر ولم يزر
ها طوال فترة مكوثها في المستشفى سوى شخصين من أفراد العائلة وكانوا ملتزمين الحجر الكامل الزامياً لأنهم اضطروا للبقاء في منزلهم في جونية كي يكونوا قريبين منها، فيأتون في الصباح الباكر ولا يعودون لمنزلهم الا في وقت متأخر.
كما أننا نستغرب كيف تمّ نقل مريضتنا الى مستشفى آخر غير مجهز لحالات الكورونا “المستعصية”.
وبناء على المعطيات التي ذكرنا، كنا نتمنى على ادارة المستشفى أن تكون عادلة ومنصفة خاصة بعد أن توفيت مريضتنا.
وأننا نعيد التأكيد بأن مريضتنا أصيبت بالفيروس في المستشفى وليس من زائر “.