قال محافظ بيروت مروان عبود، إن حجم الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي وقع أمس في مرفأ بيروت وأثّر على مناطق واسعة طال نصف العاصمة اللبنانية تقريباً، وتسبب في تشريد نحو 300 ألف شخص وأضرار مادية تتراوح بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، حسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وأضاف المحافظ، وهو قاضٍ، «جلت في الشوارع الداخلية لبيروت التي أصبحت مدينة منكوبة ونصفها مدمّر ومئات الآلاف من سكانها لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل شهرين أو ثلاثة». واعتبر أن «حجز هذه المواد في مرفأ بيروت هو أشبه بالقنبلة النووية. وذلك تمّ بقرار من القضاء وقد ضحوا بنصف الدولة اللبنانية من أجلها».
واستيقظت بيروت اليوم (الأربعاء)، تحت وطأة الصدمة غداة انفجار ضخم أسفر عن مقتل أكثر من مائة شخص وإصابة أربعة آلاف بجروح، فيما يواصل رجال الإنقاذ محاولات العثور على ضحايا وسط الركام في مرفأ بيروت والمباني المدمَّرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة «منكوبة» ودخلت في حداد على ضحايا الانفجار الذي قال المعهد الأميركي للجيوفيزياء إنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلته على أنه زلزال بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر.
ويساور لبنان قلق بشأن آلاف المباني التي تضررت زقد تواجه الانهيار.