أعلنت بلدية دورس، في بيان، أنها تبلغت مساء أمس، بوجود حالة كورونا لشخص من التابعية السورية، يدعى ب. خلف، يسكن في شقة مؤجرة، في بناية النابوش، خلف مباني تعاضد الجيش اللبناني – حي مستشفى المرتضى، في البلدة.
ولفتت إلى أنها عملت على حجر المبنى، بالتعاون مع مديرية أمن الدولة، وتم إبلاغ جميع سكانه، بعدم مغادرته تحت طائلة المسؤولية، ليتم إجراء فحوصات PCR لقاطنيه، وجميعهم من التابعية السورية.
وأشارت إلى أنه “بعد المتابعة، تبين أن المصاب ب. خلف، قد غادر الأراضي اللبنانية بعد ظهر أمس إلى سوريا، أي قبل تبلغ البلدية بنتيجته، وقد جرت متابعة الشخص، الذي خالطه أثناء توجهه إلى الحدود، فتبين بأنه يدعى ت. العلي، وهو أيضا من التابعية السورية، ويسكن في بناية عثمان قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني، وتم إبلاغه أيضا، من قبل البلدية ومديرية أمن الدولة، بضرورة الحجر المنزلي، وعدم مغادرته المنزل هو وأسرته تحت طائلة المسؤولية، إلى حين التثبت من وضعه، وأوضاع أفراد عائلته أو مخالطيه، وجميعهم من التابعية السورية بحسب إفادته”.
وذكرت أن “رئيس البلدية، أجرى اتصالاته بوزارة الصحة، للقيام بالفحوصات اللازمة للأسر الآنفة الذكر”.
وختاما، طلبت من جميع المواطنين “أخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر والتقيد التام، بإجراءات الوقاية، وعدم التجمع، والمحافظة على المسافات الآمنة، وإبلاغ البلدية عن أي مخالطة تمت مع الشخص المذكور، أو سكان المبنيين المذكورين، حفاظا على سلامة الجميع”.