علّقت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” على قول رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل في مقابلته التلفزيونية مساء أمس إنّ “الأفرقاء السياسيين كلّهم من دون استثناء يتحدّثون مع حزب الله ولو من تحت الطاولة، وإنه حتى القوات تقوم بذلك، وتسعى إلى ذلك أيضًا مع إيران أيضا، وأنا أعرف ما أقول”.
“ولأنّ النائب باسيل يعرف ما يقول”، كما جاء في البيان، أكدت الدائرة الإعلامية في “القوات” أنّ “ما يقوله كلّه كذب بكذب”، مشيرةً إلى أنّ هذا “ليس غريباً” عن النائب باسيل الذي يتمسك بهذا النهج متحصنًا بمقولة “يلي بغيِّر عادتو بتقل سعادتو”.
وإذ نفت الدائرة نفيًا قاطعًا ما قاله باسيل، أكدت أنّ “الخلاف الاستراتيجي مع حزب الله حول دور لبنان والدولة لا ينفع معه أي حوار فوق الطاولة”، مضيفة: “نترك الحوارات تحت الطاولة لباسيل صاحب الخبرات على هذا المستوى، وأما المحاصصة التي تحدث عنها فلا حاجة للتذكير بموقف القوات المتمسك دائما أبدا بمنطق الآلية الذي كان أحد أسباب الخلاف مع باسيل، ودفع القوات إلى الذهاب قدما باتجاه قوننة الآلية، ولكن يبدو ان هناك من نصح باسيل باعتماد القاعدة التالية: عندما تتلطخ صورتك، وعن حق، لا حل أمامك إلا بتلطيخ صورة الآخرين، ولكن هذه القاعدة، ولسوء حظ باسيل، لم ولن تنسحب على القوات”.