إجراءات قبرصية تطول 12 مصرفاً لبنانياً.. وسلالة «كورونا» الجديدة لم تصل

الحدث أمس كان في بعبدا، في اللقاء الذي حمل الرقم 13، بين الرئيسين ميشـــال عـــون وسعد الحريري، على نية تشكيل الحكومة، وبأمل ان يكسر هذا الرقم الانطباعات التشاؤمية التي ألصقتها الخرافة به، وان يسفر عن مرسوم التشكيلة الحكومية، لكن تصريح الرئيس الحريري عقب اللقاء بدد هذا الأمل، حيث أكد من ​قصر بعبدا​ أن «الجو إيجابي وهناك انفتاح كبير، وقررنا اللقاء اليوم الأربعاء مع الرئيس ميشال عون لننتج صيغة تشكيل قبل ​الميلاد​ إن شاء الله، لكن لن نعلن عن الوقت لدواع أمنية».

الأجواء السياسية ما قبل اللقاء، لم تخرج عن موحيات الرقم 13، لقاء استرضاء لصاحب الفكرة البطريرك بشارة الراعي، معطوفا على الرغبة المشتركة، بالهدنة الإعلامية والسياسية احتراما لمناسبة الأعياد، رغم استمرار الاختلاف حول المعايير واقتسام الحقائب والحصص، في حين يستمر انهيار الليرة وتراجع امكانيات الصمود الصحي، في وجه كورونا وتناسلاتها المستجدة.

في هذه الأثناء، جرى عصر أمس تشييع المصور جوزف بجاني، الذي اغتيل على يدي مسلحين مكممين أمام منزله في بلدة الكحالة، بينما كان ينتظر اولاده لنقلهم الى المدرسة، وأعلن وزير الداخلية العميد محمد فهمي ان هذه الجريمة لن تمر، وان شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تسلمت الملف واستمعت الى زوجة المغدور وعدد من الشهود، ونفت الزوجة ان يكون زوجها تعرض لتهديدات، وأكدت انهما تلقيا تأشيرة هجرة الى كندا منذ يومين «وبدأنا نحضر أوراقنا، والآن بعد اغتيال جوزف سأربي أولادنا بدموع العين»، أما والد جوزف فقد قال: ان الله سيأخذ لي حقي، وليست الدولة. وتبين للمعلومات مكان وجود هاتف المغدور الذي كان اخذ بعد قتله.

وعلى صعيد وباء كورونا، قال وزير الصحة د. حمد حسن: «أنا تحت الضغط وطلبت الاستثناء ليلتي الميلاد ورأس السنة وليس لـ10 أيام وإلا قد نتجه إلى الإقفال وهذا أمر مفروض علينا في حال نفذت أسرة العناية الفائقة».

وأضاف «أولا كنا نعمل على تسطيح المنحى الوبائي ووصلنا إلى عدد قليل جدا من الإصابات يوميا، لكن الآن هناك تفش مجتمعي للفيروس، المطلوب منا كوزارة وكلجنة طبية وضع المعايير الطبية والعلمية لحماية المواطنين» مصادر صحية أكدت ان السلالة الجديدة من وباء كورونا، لم تصل الى لبنان بعد.

مصرفيا، فوجئ القطاع المصرفي في لبنان بقرار من «المصرف المركزي القبرصي» والذي يتجه فيه الى إلزام جميع فروع المصارف اللبنانية العاملة في قبرص تحويل ما يوازي جميع الإيداعات في هذه المصارف إلى حسابات خاصة لديه وذلك حماية للودائع وتحسبا لأي خسائر قد تحصل في لبنان وتؤثر على هذه الفروع وعملائها وقد تداعى مديرو هذه المصارف إلى اجتماع في المصرف المركزي اللبناني للتباحث في الموضوع، هذا الإجراء في حال تطبيقه سوف يطمئن المودعين، يذكر أن عدد المصارف اللبنانية التي لها فروع في قبرص هو 12.

الجدير بالذكر أن المصارف القبرصية المملوكة جزئيا من بعض اللبنانيين لا يشملها هذا القرار المرتقب إذ إنها تخضع للقوانين المرعية الإجراء وهي تحت وصاية البنك المركزي الأوروبي.

وفي هذه الاثناء، اعلنت شركة طيران الشرق الاوسط عزمها اعتماد الـ«Fresh dollar» كثمن لبطاقات السفر من لبنان، وتوضيحا قال رئيس مجلس ادارة الشركة محمد الحوت «لموقع القوات اللبنانية»: الـ«Fresh dollar» إلزامي لاستمرارية الـMEA، مؤكدا أن «85% من مصاريف الشركة تدفع بـFresh Dollar»، ولكي تتمكن الشركة من تأمين استمراريتها هي مجبرة على توفير إيرادات بـ«Fresh Dollar». ولم يشر الى موعد بدء تطبيق هذا الاجراء.

الأنباء ـ عمر حبنجر

هذا الخبر إجراءات قبرصية تطول 12 مصرفاً لبنانياً.. وسلالة «كورونا» الجديدة لم تصل ظهر أولاً في Cedar News.