عبر الأمين العام ل “التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد عن استنكاره ل”تغييب المواد المدعومة، ولا سيما المواد الغذائية الأساسية، عن رفوف السوبر ماركت والمحلات التجارية، بينما هي متوافرة بأسعار السوق السوداء”.
وأجرى سعد اتصالا بمدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر طالبه خلاله ب”توفير المواد المدعومة لمنطقة صيدا”، كما طالبه ب”تفعيل الرقابة على الأسعار”.
من جهته وعد ابو حيدر ب”متابعة القضية، سواء لجهة توفير المواد الأساسية، أم لجهة الأسعار”.
وتساءل سعد: “أين تذهب المواد المدعومة؟ ولماذا لا تتحرك وزارة الاقتصاد والأجهزة المعنية لملاحقة أولئك الذين يبيعون المواد المدعومة بأسعار السوق السوداء بعد أن يستبدلوا الأكياس التي توضع فيها؟ علما بأن وسائل الإعلام تنشر يومياً صور كميات كبيرة من الأكياس الفارغة المرمية على ضفاف الأنهر، أو في أماكن أخرى، ليتبين أنها كانت تحوي مواد مدعومة، وقد جرى التخلص من الأكياس لإخفاء معالم الجريمة”.
كما تساءل: “هل تصل أموال الدعم إلى المستهلك، أم أن قسماً كبيراً منها يذهب لجيوب أرباب الاستيراد والاحتكار؟”، وقال: “في الوقت الذي تشتد فيه الضائقة المعيشية على المواطنين، وبعد أن باتوا عاجزين عن تأمين لقمة العيش في ظل الانهيارات المالية والاقتصادية وغياب فرص العمل، تلجأ المنظومة الحاكمة إلى الاستيلاء على ما تبقى من ودائع المواطنين بذريعة الدعم، كما تلجأ إلى تقاسمها مع كبار المستوردين والمحتكرين”.
وخلص سعد إلى دعوة المواطنين “للتحرك دفاعا عن لقمة العيش، وبهدف إنقاذ لبنان من الواقع المأساوي، ومن السقوط في قاع الهاوية، بسبب عجز المنظومة الحاكمة وعبثها بمصير لبنان”.
هذا الخبر أسامة سعد اتصل بابوحيدر وطالب بتوفير المواد المدعومة لمنطقة صيدا ظهر أولاً في Cedar News.