مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 31/1/2021

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

كورونا يفتك بالبلاد والجوع يدق الأبواب، ويسجل 2139 إصابة جديدة بمقابل أحدى وخمسين حالة وفاة.

الإجراءات بين تجديد الإقفال ومخاطره الاجتماعية، وبين حاجاته الصحية لمواصلة تطويق ارتفاع أعداد المصابين، مع استمرار تصاعد الوفيات وبينهم اليوم: زميل من الاسرة الإعلامية، وممرضان من عائلة واحدة، والنائب ميشال المر الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء على مدى سنوات، وشكل أبرز رموز الحقبة السياسية لاتفاق الطائف ومرحلة الترويكا، التي كان يلعب فيها دور الإطفائي المواكب للاتفاقات والإعتكافات الى أن استكانت حركته في السنوات الأخيرة، بفعل المرض وتوفي جراء إصابته بكورونا.

سياسيا، طرابلس عنوان المرحلة لمنع مخاطر الانزلاق للفوضى وتوفير معالجات اقتصادية، فيما اتصال الرئيس الفرنسي برئيس الجمهورية حرك التكهنات عن مسار إنعاش محاولات تأليف الحكومة، وتقاطعت المعلومات عن مشاورات فرنسية تمهيدية تحضيرا لتحرك الرئيس ماكرون، الذي نقل عنه وصف عذاب اللبنانيين بأنه لا يقارن بعذاب اسطورة “سيزيف” اليونانية والصخرة الدائمة التدحرج، قائلا : “سأزور لبنان لكنني أريد أن تكون الزيارة مفيدة وسأحضرها، وأقوم بها فور توضيح أشياء أساسية ضمانا لتحقيق نتائج”، مشددا على أنه “سيفعل كل شيء ممكن كي تكون هناك حكومة على المدى القصير”.

أما اتصال ماكرون ببايدن، فهو الآخر محط تحليلات تنزع الى اتجاه إبقاء لبنان خارج الأولويات الأميركية، بانتظار ترقب ما ستؤول إليه تطورات المنطقة، فهل سيبقى اللبنانيون في غرفة الانتظار، وماذا عن الوضع المالي والتحقيق الجنائي الذي لن ينتظر طويلا، ليأخذنا الى مرحلة جديدة بقرار داخلي او دون قرار؟.

بداية من صورة الأوضاع الميدانية، محتجون حاولوا قبل قليل قطع الطريق عند جسر الرينغ، احتجاجا على توقيف أحد الناشطين. ومحتجون يقطعون اوتوستراد رياق بالإطارات المشتعلة بسبب تردي الأوضاع، وفي عاصمة الشمال تصاعد المواجهات بعد السادسة بين القوى الأمنية ومجموعات المعتصمين…التفاصيل مع الزميل عبد الكريم فياض.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

لم يكن ينقص العالم المنكوب بكورونا، إلا أن يطل براسه فيروس آخر ليس أقل خطورة، فهل يتسبب (NIPAH) بجائحة كونية جديدة، انطلاقا من آسيا؟.

على إيقاع الإعلان عن الفيروس الجديد مخاوف لبنانية من سلالات كورونا المتوالدة، حتى ليبدو اللبنانيون في سباق بين هذه الغزوة الوبائية وبين اللقاحات التي يفترض أن تصل أولى دفعاتها من (فايزر) منتصف شباط، تليها أول شحنة من (استرازينيكا) أواخر الشهر نفسه.

الإنفراج الصحي المأمول أن يطل من باب اللقاحات، يوزايه انفراج أمني سجلته طرابلس التي يسودها لليوم الثاني هدوء نسبي، لكن دعوات إلى اعتصامات في المدينة وجهت اليوم، فهل يخرق الهدوء أم يظل الحراك تحت سقفه؟!.

سياسيا، أيضا خفت حدة التراشق على جبهة قصر بعبدا – ميرنا الشالوحي من جهة، وبيت الوسط من جهة أخرى، من دون أن تنزع صواعق هذه المعركة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.

من هنا جاء تحذير البطريرك الماروني بشارة الراعي من أنه إذا لم تصطلح العلاقة بين الإثنين، لن تكون لنا حكومة، محذرا من أن الإمعان في التعطيل يتسبب بثورة جياع. وفي ظل انسداد الأفق السياسي داخليا، يراهن كثيرون على البعد الخارجي وتحديدا الفرنسي، ارتكازا على الإطلالات المتكررة للرئيس إيمانويل ماكرون على المشهد اللبناني، فهل تنتج هذه الإطلالات إنعاشا لمبادرته قريبا؟.

في الانتظار، فقد لبنان اليوم واحدة من قاماته السياسية المهمة. رحل ميشال المر عن تسعة وثمانين عاما بعد معاناة مع المرض ثم إصابته بكورونا، تاركا بصمات سياسية عديدة منذ العام 1968، حتى لقبه كثيرون بصانع رؤساء الجمهورية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

إنه جيفري فيلتمان مجددا، وليس أي مسؤول أميركي آخر يمر من دون أثر تخريبي في المنطقة، ولا أي شخصية لا يؤخذ باعترافاته المتلاحقة حول فشل تمويل جماعات واشنطن في لبنان لمحاصرة “حزب الله”، ثم إقراره بأن الإدارة الأميركية فشلت في سوريا… الثابتة، التي تؤخذ من اعتراف فيلتمان هي أن حديثه عن الفشل في سوريا لم يأت إلا بعد الحاق الدمار فيها، وسفك دماء شعبها على يد الإرهاب الأميركي، وبعد ضرب لبنان اقتصاديا ومعيشيا وإخراجه عن سكة الاستقرار..

أما ما يجب التوقف عنده في كلام المسؤول الاميركي للشرق الاوسط، فهو ربطه الأزمة الإقتصادية في لبنان بالضغط الإقتصادي على سوريا، والرهان على ذلك لاستدراج دمشق الى التفاوض، وكذلك حلفائها في روسيا وايران..

وللمتباهين بعلاقتهم مع صديقهم “جف”، والمتربين على تعليماته، والمشتاقين الدائمين لدفء صوته ورنة هاتفه: ماذا تقولون أمام الاعتراف الصريح والصارخ بأن وجع بلدكم من صنع حليفكم؟، وماذا تقولون لجمهوركم الجائع كسائر اللبنانيين المتخبطين بأزمات عميقة سببها الحصار الأميركي؟.

وللجائعين في لبنان كلمة: هذا فيلتمان قد اعترف بان جوعكم صنع في بلاده، فهل من موقف بوجه إدارته التي يسرها احتراق وطنكم؟.. لا شك، أن مصلحة اللبنانين تكون في الوعي وتوحيد إدارتهم على مشروع إنقاذي لوطنهم، وتقاربهم على حلول معتبرة للأزمة السياسية والحكومية.

والى حين تحقيق ذلك، او شيء منه، يبقى فيروس كورونا فارضا قبضته على عنق لبنان، مع مؤشرات حملتها الأرقام الصحية خلال اليومين الماضيين وتؤخذ بعين الاعتبار، كما يمكن أن تؤسس لخفض إجراءات الإقفال العام، بشرط الحفاظ على نسبة الالتزام الحالية ليكون الاسبوع المقبل، اسبوعا حاسما في مسار مواجهة كورونا..

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

التدقيق الجنائي الآن مطلب أول، أما التدقيق السياسي في كل آن، فمطلب دائم.

التدقيق الجنائي الآن هاشتاغ، حل أولا اليوم على مواقع التواصل، ولا سيما تويتر، معبرا بذلك عن إرادة وطنية، عابرة للطوائف والمذاهب والقوى السياسية بإجرائه، ولو أن الوقائع باتت معروفة لناحية أن أول المطالبين به منذ عقود هو الرئيس ميشال عون، وأكثر المدافعين عنه اليوم هو “التيار الوطني الحر”.

لكن، إذا كان التدقيق الجنائي الآن مطلبا أول، على الجهات المعنية في الدولة أن تنفذه، وعلى الجهات السياسية المعرقلة المعروفة أن تلتزم به فعلا مع القول، فالتدقيق السياسي في كل آن مطلب دائم، بل واجب دائم، على جميع المواطنات والمواطنين ان يواظبوا على آدائه لسببين:

السبب الأول، كي يتذكروا دائما من كان يحذرهم من خطر الوصول إلى الأزمة التي وصلنا اليها، ويلقى كلامه تجاهلا تاما بلغ حد التسخيف، من قبل المرتكبين المخفيين يومها.

أما السبب الثاني، فكي يتأكدوا يوما بعد يوم، أن الجريمة التي وقعت، ثمة من غطاها منذ ثلاثين سنة بمواقف سياسية وتشريعات وقرارات حكومية وحملات إعلامية مباشرة او غير مباشرة.

ومتى أدرك اللبنانييون من حذرهم وفهموا من غطى الجريمة في حقهم، نكون تقدمنا كوطن خطوة جبارة على درب المحاسبة الشعبية، التي لا ينبغي أن تنفصل من الآن فصاعدا عن المحسابة المؤسساتية، الإدارية والقضائية، وفق نص الدستور ومنطق القانون.

وفي انتظار تحول المطلب الإصلاحي الأول أمرا واقعا يطمئن اللبنانيون إلى أن محاولات العرقلة توقفت، الأنظار نحو مساعي وقف العرقلة على مسار تأليف الحكومة، انطلاقا من المبادرة الفرنسية التي يشكل التدقيق الجنائي محورا من محاورها. فما هي الخطوة الفرنسية التالية بعد اتصال الرئيسين عون وماكرون أمس؟، الجواب في سياق نشرة الاخبار.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

لم تنجح المنظومة في حرف الأنظار عن الكوارث والجرائم التي ترتكبها، بحصر المشكلة في طرابلس وتصويرها على أنها فجوة البركان وعين العاصفة. تخطىء المنظومة إن اعتقدت أنها بشرشفها الممزق الملوث بدم شعبها وغبار خراب الدولة، يمكن أن تغطي السموات بالقبوات.

لا، كل لبنان هو طرابلس تضامنا، وكل لبنان هو طرابلس فقرا وقلة وجوعا ومرضا، فقد فشلت الطبقة المتحكمة في تعميم الإنماء المتوازن واللامركزية الموسعة، لكنها نجحت نجاحا منقطع النظير في تعميم الخراب على مساحة الجمهورية التعيسة.

نعم، ما حصل في طرابلس مرئي بوضوح من بيروت الشهيدة، ومن النبطية وصور وزحلة وبعلبك والجديدة وبكفيا وجونية وجبيل والبترون وبشري وعكار. والمشهد اللبناني الكارثي الأشبه بالمرفأ بعد الرابع من آب، مرئي أيضا أكثر وأوضح من العالم أجمع.

وما هو معيب في هذا المشهد، أن المرتكبين معروفون بالعناوين والأسماء وبالجرائم التي ارتكبوها. وما هو مخجل هو إصرارهم على الإنكار والتجبر ومواصلة المسار الجرمي، لا يهزهم موت ولا يصحيهم ضمير. لا كوبيتش أيقظهم، ولا البطريرك الراعي فرملهم، ولا الرئيس الفرنسي حرك الحياء في عروقهم. لا حكومة لا إصلاح لا شفافية ولا تبدل في النهج…

لقد راهنوا على رحيل ترامب، وهم يراهنون على بايدن، إيراني ينطق بالفارسية، وعلى استيعاب الرئيس ماكرون وتسخيره أو تفشيله. ومشروعهم يقوم على تمديد الحالة الشاذة من خلال تشويه الإستحقاقات الدستورية وتعليقها وتطويعها تمديدا لسلطتهم وتسلطهم، ولو جاع الشعب ومرض ومات وانهارت الدولة.

وسط السواد والعواصف التي تضرب الوطن، هوت السنديانة المتنية العتيقة، لقد رحل ميشال المر، أحد آخر رجال الدولة المخضرمين، ميشال المر الذي لم ينحن أمام التحديات ولم تغره المناصب، وظل البتغريني المتواضع الجاهز دائما لخدمة الناس، الحاضن لشعبه في الملمات والشدائد، انحنى أمام السنين والمرض والحزن على ما حل بلبنان، وانتقل بصمت الكبار الى مطارح الذاكرة الجميلة حيث يسكن أمثاله.

الـmtv إدارة وموظفين، تتقدم من عائلة المر ومن البتغرينيين والمتنيين واللبنانيين بأحر التعازي، والدعاء بأن يسكنه الله فسيح جناته.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

هدنة أم التقاط أنفاس أم خوف من المجهول؟، هذا هو واقع طرابلس اليوم. فبعد الأيام الأربعة العصيبة، تتوالى المحاولات للتهدئة، ولكن وفق أي أسس؟.

ما بعد ليلة الحرائق ليس كما قبلها…كم هائل من علامات الإستفهام حول الظروف والخلفيات، لكن التحقيقات ما زالت في البداية، وبحسب مصدر في التحقيق فإن دوافع الموقوفين وارتباطاتهم لم تتضح بعد تماما.

حتى الساعة، ما زالت السلطة تتعاطى مع ملف طرابلس بشيء من الإنكار، وكأن المسألة مجرد مسألة أمنية، متناسية ربما أن الوضع في عاصمة الشمال أبعد من مجرد كونه إشكالا أمنيا، وحالة الإنكار هذه ربما متأتية من عجز السلطة عن تقديم أي شيء لطرابلس، باستثناء الوعود طبعا.

فوضع طرابلس حظي بمجلس أمن مركزي ولم يحظ بمجلس أعلى للدفاع، علما أن قضايا توازي أحداث طرابلس، وربما أقل منها خطورة، حظيت باجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، فهل من رسالة؟، ولمن؟.

في الموازاة، ما زال وباء كورونا يحصد وفيات وإصابات. اليوم تم تسجيل واحد وخمسين وفاة، وألفين ومئة وتسع وثلاثين إصابة…عدد الإصابات شهد انخفاضا، لكن عدد الوفيات ما زال على وتيرة مرتفعة.

واليوم هزم وباء كورونا النائب ميشال المر، وبوفاته ينقص عدد أعضاء مجلس النواب تسعة نواب، باستقالة ثمانية، ووفاة “أبو الياس”، فهل تكون استوت لإجراء انتخابات فرعية ؟، خصوصا أن المقاعد الشاغرة هي ثلاثة في المتن وحده من أصل ثمانية نواب، أي أقل من النصف بنائب، فإذا لم تجرِ هذه الإنتخابات، هل يبقى التمثيل المتني على نصف العدد زائدا واحدا؟.

وإذا جرت هذه الإنتخابات، فإنها المرة الأولى التي تجري في غياب ميشال المر، الذي كان حاضرا فيها سواء في الإنتخابات العامة أو الفرعية، وجهد ليكون “الارثوذكسي الأول” في السياسة، سواء نيابيا أو وزاريا، أو في الشأن العام. لكن وباء كورونا هزمه ، وهذا المساء ووري في الثرى في بتغرين.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

من بين وباء وجوع وحرب، وتدقيق جنائي وفقدان مناعة حكومية.. هناك من لديه خطط لتنفيذ جريمة.. وقتل امراة يغار منها النهار زينة كنجو.. حلوة لبنان سيجت زوجها بعبارات الحب وشراكة العمر.. وكانت كلماتها تخرج جهارا من وسائل التواصل لتقديس رجل كتب بالأمس نهاية لحياتها، وبدا أن جائحة كورونا لديها معاونون على الأرض متمرسون في قطع الأنفاس والقتل خنقا.. وهذ ما يتهم به الزوج إلى تاريخه، قبل أن تقرر التحقيقات مسارا آخر أفلت الزوج من العقاب واختفى..

لكن الجديد ترصد خلال النشرة اتصالا يدلي فيه بشهادته ويقول: “بكرا الإيام بتبين كل شي”، وأنا الذي اتصلت بالشرطة وإلى أن تبين الأيام.. فإن جرائم التعنيف ضد النساء مستمرة.. ما دام الإفلات من المحاسبة يتكرر، سواء بعدم تسريع المحاكمات أو بالأحكام المخففة، أو كحالة اليوم بالهروب من وجه العدالة.

وفي جرائم التعنيف السياسي، فإن الشريكين المنفصلين ميشال عون وسعد الحريري لا يزالان في وضعية أبغض الحلال.. في انتظار جمع شمل العائلة المشتتة على أيدي الراعي الفرنسي، أما الراعي اللبناني فقد أنزل عليهما سوط الكنيسة وقال للرئيسين: “هذه ليست أصول العلاقة بين رئيس جمهورية يفترض أن يكون فوق الصراعات والأحزاب، وبين رئيس مكلف يفترض أن يستوعب الجميع ويتحرر من الجميع.. وليست هذه أصول العلاقة بينهما”، وأضاف: “إن الإمعان في التعطيل يتسبب بثورة الجياع وحرمانهم أبسط حقوقهم، ويدفع بالبلاد إلى الإنهيار.. وهذا منطق تآمري وهدام يستلزم وضع حد له من أجل إنقاذ لبنان”.

لكن الرئيسين لا يباليان بصوت الكنيسة، فماذا عن عودة المبادرة الفرنسية؟. فالرئيس ايمانويل ماكرون دخل هذه المرة بتحريك الاتفاق النووي الايراني من “ملعقة” لبنانية.. وافتتح هذا المسار المكلف به أميركيا عبر ملف الحكومة وتشير معلومات الجديد أن ماكرون سيتسأنف اتصالاته بعد ميشال عون مع الرئيس المكلف سعد الحريري، وتكشف بالتوازي أن اتصالا سبق ان حصل بين الامين العام ل- “حزب الله” السيد حسن نصرالله، ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، تخلله نقاش حول أسباب طلب باسيل الثلث المعطل.

وحركة التشاور الهاتفية هذه لا يبدو أنها أثمرت أي توافق.. وربما يكون الحل الأكثر شفافية للرأي العام هو إجراء مناظرة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا، وبحضور الإعلام الذي له أن يكون شاهدا ومتدخلا ليحكم اللبنانيون على المتسببين بالتعطيل، وأزمة الحكم.

الإشتباك السياسي على الأرض الحكومية.. يسير ومواجهات لم تهدا ميدانيا وساحتها طرابلس التي تجددت مطارداتها هذا المساء، مع المزيد من القنابل المسيلة للدموع. وقد زار وزير الداخلية مدينة طرابلس وعقد اجتماعا أمنيا في سرايا المدينة، وهو قال في اتصال مع الجديد: “إن هناك هدفا لإسقاط هيبة الدولة”، نافيا “وجود ستمئة عنصر من قوى الأمن في السرايا ولم تعط أمر التدخل” وقال: إن هذه العناصر لا تملك سوى العصي وليس الأسلحة متهما “مندسين تمولوا من “الله أعلم مين”.

ومن أيام مريضة ونارية ومتأزمة.. يغادر ميشال المر ساحة لبنان، وهو على قيد النيابة.. “ابو الياس” إسم من عصب الحياة السياسية اللبنانية لعقود.. رحل مرفوعا على أكتاف مجلس النواب بعد أن رفعته الإنتخابات النيابية مرارا رجلا للسلطة، شريكا فيها ومتدخلا وصانعا لطابقها المر، واحد من زعامات عمرت طويلا الى أن امتلكت سر التركيبة ومفتاحها.

هذا الخبر مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 31/1/2021 ظهر أولاً في Cedar News.